رواية ملاك الحب الفصل السابع 7 بقلم روما رضا


 رواية ملاك الحب الفصل السابع 7 بقلم روما رضا


7

أدعمت عيناها بـخوف وصرخت بأعلي صوت لكن بـدون جدوي واقتربوا منها بـخبث وحاول سيف الاقتراب منها ، هل هذه نهايتها؟

هل ستفقد أعز ما تملك؟

دعت بداخلها كثير بأن ينجدها الله ،ولكنها لم تستطع التحمل وأغشي عليها وآخر شئ سمعته صوت مُنجدها.


....................................


تحدث بـغضب :-

-لو عرفت انهم رجعوا الجامعة ده تاني هقفلك الجامعه كلها.


رد عليه مدير الجامعة بـخوف:-

-حاضر يا باشا صدقني مش هيتكرر اللي حصل تاني.


تحدث فهد بـنفاذ صبر وتهديد:-

-اديك عرفت ملاك ياسر محمد مدبولي لو حصلها حاجة تاني في الجامعة ده هقفلك الجامعه ،واديك شوفت اللي حاولوا يقربوا منها مرميين في السجن.






رد عليه المدير:-

-حاضر يا باشا ملاك في حمايتي ومحدش هيقدر يقرب منها احنا آسفين علي اللي حصل يا سيادة المقدم.


أومئ له فهد بـتهديد ثم ذهب من الجامعة ،وركب عربيته وقادها في طريقه للـقصر ،ثم تذكر ما حدث أمس عندما ذهب للجامعة وانتظر ملاك كثيرًا ولن تأت فـدخل الجامعة وظل يبحث عنها إلي أن سمع صراخها فـوجد مجموعة من الشباب في المدخل الخلفي مُحاوطين بها كانوا يحاولون الاقتراب منها فـصرخ بهم بصوته الجمهوري وشعر بالـنار تحرق صدره ،أخرج كل طاقته بهم فـلم يترك بهم ضلع سليم ثم اقترب منها وأخذها وأمر الحرس بـعدم السماح لـهؤلاء الشباب بـالرحيل حتي يأتي أحمد ويرمي بهم في السجن.


تذكر أيضا عندما أخذها للقصر وكانت مُغمي عليها وترتجف وتردد كلمات غير مفهومة حتي جاءت الطبيبة وأعطتها مهدئ فـنامت ،وحدثته الطبيبة بأنها ستنام لمدة طويلة.


وصل إلي القصر ، وكان أول ما فعله هو الذهاب إلي غرفتها للاطمئنان عليها ، وجدها نائمة ،ظل ينظر إلي وجهها الملائكي ،وعندما تذكر ما حدث غضب بـشدة ،ثم هدأ وحمد ربه بأنها لم تتأذي.


كاد أن يخرج من الغرفة حتي سمعها تتحدث وهي نائمة ،فـرجع إليها وأمسك بـيدها لتطمئن حتي هدأت ونامت مرة أخري ،فـذهب وتركها.


...............................


تحدث فهد بـهدوء:-

-متخافش يا عمي  كل حاجه تمام وهمه مرميين في الحبس.


حدثه ياسر:-

-تسلم يا ابني مش عارف من غيرك كان ممكن يحصلها اي.


تحدث شريف سريعًا:-

-احنا كنا عايزين نتكلم معاك في موضوع يا ابني بـمناسية اللي حصل وانت اللي قدرت تحميها.


تحدث فهد بـاحترام :-

-اتفضلوا موضوع اي.


حمحم شريف مُردفًا:-

-اي رأيك في ملاك ، أقصد أنا وعمك فكرنا كويس ولقينا أن هي اكتر واحده مناسبة ليك، ده غير مين غيرك هيقدر يحميها.


اكمل ياسر بـحزن مُصطنع:-

-وبعدين احنا مش ضامنين هنعيش أد ايه ، احنا خلاص كبرنا.


نظر لهم فهد بـقليل من الصدمة فأخفاها سريعًا وتحدث بحيرة:-

-متقولش كدا علي نفسك لسه العمر طويل ده انتم لسه شباب.

ثم استرسل حديثه:-

-وانا هفكر برضه وهرد عليكم.


ثم حياهم باحترام وذهب وتركهم وأخذ يفكر في ذلك الحديث.

وتذكر حديثه مع ملاك منذ يومين عندما أخبرته أن لا يتدخل بـشئونها وأنها حرة ، فـابتسم بـانتصار فـها هي سـتصبح مجبورة لـتنفيذ أوامره.


...................................







حدثتها روان :-

-اخيرا صحيتي متعرفيش قلقنا ازاي عليكِ.


تحدثت ملاك بـحنو:-

-تسلمي يا حبيبتي أنا كويسة محدش يقلق.


حدثتها روان بـخبث:-

-يقلق اي بس انتِ مشوفتيش فهد أخويا كان هيموت ازاي علشانك ولا متعرفيش عمل اي في الشباب اللي حاولوا يقربوا منك ده مسبش فيهم حتة سليمة.


ارتبكت ملاك من حديثها المُخجل فـاردفت بـارتباك واضح:-

-اا يسلم مكنتش عارفه هعمل اي من غيره.


فـابتسمت روان بـخبث وعندما انتهوا من تبادل الحديث ذهبت روان سريعا واتصلت بـفهد مُردفة:-

-حبيبة القلب صحت.


ابتسم لـتلك الجملة ثم أردف بـجدية مُصطنعة:-

-اتعدلي يا روان أحسنلك اي حبيبة القلب ده.

ثم حمحم مُردفا:-

-هي أخبارها اي دلوقت.


حدثته روان:-

-لا كويسة خالص الحمدلله ، ده حتي كان نفسها تشكرك تعالي اطمن عليها.


أردف بـلا مبالاة مُصطنعة :-

-هشوف علي حسب الشغل لما اخلص.


حدثته روان :-

-طيب سلام.


وعندنا أغلقت الخط حدثت نفسها بـخبث 

( عامل نفسه مش مهتم عليا أنا برضه ،ده تلاقيه هيموت وييجي يشوفها )

ثم أخذت تدندن:-

-الحب ولع في الدرة ولع ولع.


..............................


تحدثت هناء بـشر:-

-عايزة تسرق ابني مني يعني خلصنا من امها تيجي هي.


ردت عليها هنادي:-

-يبقي مفيش غير حل واحد احنا نعمل سحر زي ما عملنا قبل كدا لـياسر علشان يسيب اللي اسمها هبة.


ردت عليها هناء سريعًا:-

-وطي صوتك عايزه تفضحينا ، وشكل ده الحل الوحيد ده تلاقي ملاك ما هتصدق وتمسك في ابني زي امها.


ثم أكملا حديثهما الشرير الذي يؤدي إلى الهلاك وعقاب الله الشديد لهما.


....................................







تحدث فهد بـقلق:-

-انتي كويسة دلوقت.


نظرت له ملاك لـثواني ثم أشاحت بـنظرها عنه مُردفة:-

-أيوة كويسة الحمدلله وشكرا ليك.


حمحم فهد مُردفًا :-

-عادي ولا يهمك ده اقل حاجه اعملها.

ثم صمت قليلاً وعندما تذكر ذلك الأمر تحدث بـغضب:-

-ممكن بقا يا هانم اعرف اي اللي وداكِ المدخل الخلفي للجامعة اللي كل اللي بيروحه بيبقوا عيال شمال.


اتعست عيناها بدهشة ثم أردفت بـغضب:-

-لا كده كتير احترم نفسك ،انت مفكرني اي ،وملكش دعوة بيا.


تحدث الآخر بغضب:-

-لا ليا دعوة بيكِ انتي حرم فهد مدبولي


تصنمت في مكانها ،هل ما سمعته صحيح ؟ 

ماذا يعني بـحرم فهد مدبولي ؟

جفَّ حلقها وذهب الكلام منه ،شعرت بأن العالم توقف من حولها وبقيا هما فقط.


يتبع..................


.......................


Part 7 

ملاك_الحب


               الفصل الثامن من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×